ثنائي الفن التشكيلي مشيرة ومشير – قصة إبداع وعشق للفن

ثنائي الفن التشكيلي مشيرة ومشير – قصة إبداع وعشق للفن
من أعمال مشيرة ومشيرة يوسف فص (شواهد)

ماجد ورو
“عندما اكتشف أبوانا أنه سوف يكون لنا شأن في الفن وفرا لنا مجموعة من الألوان والكراسات وعلب كثيرة الألوان من الصلصال وعندها كانت أول مرة نمسك فيها ألوان أوراق للرسم”. يقول مشير ومشيرة يوسف فص، شقيقان فنانان تشكيليان، من مواليد العامين 2002 و2003، يمثلان قصة نجاح وريشة إبداع، في مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة.

الأخوان يوسف فص، كما يقولان لـ”شواهد”، إن الفن يسري في عروقهما منذ الولادة، حتى عجينة الخبز عندما كانت أمي تقوم بعجن الخبز كنا نأخذ قطعاً منها ونشكلها حينا بشكل قطة أو شجرة ومرة بشكل طفلة أو عصفورة وهكذا كنا لا ندع شيئاً في خيالنا إلا ونصنع له شكل منها”.

يضيفان “مع دخولنا للروضة في عام 2007م كنا نرسم شخصيات من برامج الأطفال وكذلك مناظر طبيعية وأيضاً كنا نحب رسم الخيل كثيراً وفي كل مكان على الدفاتر وسبورة المدرسة ودفاتر أصدقائنا، ومع دخولنا للمرحلة الأساسية تطورنا في الرسم أكثر فأكثر وأزداد حبنا للرسم كثيراً وفي الصف التاسع في عام 2017م 2018 بدأنا بالرسم الواقعي ورسم الشخصيات وتطورنا بها في المرحلة الثانوية أكثر.

أما بعد تخرجهما من الثانوية في العام الدراسي 2020 -2021، استغلا الإجازة للرسم “وقمنا بتطوير قدراتنا في الرسم أكثر والآن كنا قد سجلنا في إحدى كليات زبيد في قسم المحاسبة وتمنى من الله التوفيق لنا في الرسم والدراسة الحمد لله كنا دائماً ما نحصد المرتبة الاولى في الدراسة ولن نتنازل عنها أيضاً في الجامعة”.

برز مشير ومشيرة في زبيد، التي كانت مسرحاً للإبداع في التاريخ، لكنهما يعيدانه حالياً، وتظهر الأعمال التالية، جانباً، من إبداعات، الثنائي يوسف فص.