في حضرموت.. حب التراث يحول منزلاً إلى متحف

في حضرموت.. حب التراث يحول منزلاً إلى متحف
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)

زارت “شواهد” منزل أحمد العماري الذي يقع في حوفه بوادي دوعن الأيسر بمحافظة حضرموت، حيث قضى معظم عمره في اقتناء والاحتفاظ بالقطع الأثرية اليمنية. شغفه جعله يحول مساحة من منزله لمتحف مصغر لعرض تلك القطع النادرة والمتنوعة، والتي يفوق عمر بعض تلك المقتنيات 500 عامًا.

وقال أحمد العماري لمنصة “شواهد” إن الهدف من إنشاء المتحف هو شغفه وحبه لتاريخه، وأنه يريد أن يحتفظ بها حتى لا تخرج خارج بلاده، حيث أنه يواجه ضائقة مالية ولا يبيع تلك القطع.

وأشار إلى أنه في إحدى المرات حاول اقتناء قطعة أثرية ثمينة حتى لا يتم بيعها لخارج حضرموت، رغم أنه لا يملك ثمنها، ولم يطمئن على القطعة الأثرية إلا عندما اقتناها شخص يمني من سيئون وعرف منه أنه سيحافظ عليها.

حب التراث يحول منزلاً إلى متحف

حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)
حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد) حب التراث يحول منزلاً إلى متحف (شواهد)

ويطمح العماري أن تتبنى الدولة متحفه، وإعادة تنظيمه ونقل تلك المقتنيات الأثرية إلى أحد المتاحف وإنشاء ركن خاص به، لضمان الاحتفاظ بها كإرث يمني.

يحتوي المتحف، الذي يتألف من أربع غرف في منزل العماري، وقد يضطر لزيادة عدد الغرف، على أكثر من 1000 قطعة، تتضمن عدة أسلحة قديمة، حيث أن الأسلحة القديمة بمختلف أنواعها هي ما يستهوي العماري بشكل خاص.

ومن بين القطع، هناك فانوس عمره أكثر من 100 عام يعود للجنود البريطانيين، كما يحتفظ بعلبة كبريت عمرها أكثر من 50 عامًا.

يعتبر المتحف المنزلي للعماري واجهة زوار دوعن، حيث لا يخلو منزله من الزوار الذين يأتون من كل مكان لمشاهدة القطع الأثرية النادرة والمتنوعة، والتي كانت ومازالت جزءًا من حياة الذاكرة التاريخية للمواطن في حضرموت.